لماذا أجد فى كل ضحكاتى دموع..
وكل دمعة منى تطفئ شمعة من الشموع..
لماذا لا أرحل وهمى يظل همى..
لا يتغير ولا يزول..
حتى أوقات الفرح قليلة.. بضعة ثوانى لا تدوم..
أين أجد سعادتى؟؟..
هل كانت سعادتى وهم.. مجرد سراب..
هل كانت سعادتى طيش.. مجرد طفولة زائلة..
أم كانت سعادتى حقيقة ولكنها كاذبة.. فقط كذبة مرت كالسحابة العابرة فى فصول حياتى..
أشكو ألامى.. أندب جروحى.. أحزن على حالى وما أنا فيه.. أبكى على اللى راح..
كل هذه مشاعرى وما أمر به..
أصعب أحساس هو الوحدة..
الوحدة الموجعة.. الوحدة التى تأكلنى من الداخل..
الوحدة التى تنهش بقلبى وأحساسى..
حيث أشعر أنى وحيدة، عاجزة، خائفة ومتألمة..
عايشة الوحدة، الألم، الجراح، الغدر والخذلان..
أتمنى الموت لأبتعد عن ألامى وهمومى ووحدتى وأحزانى..
حيث أن الموت سهل وفى متناول الجميع ولكن المعاناة الحقيقية تكمن فى البقاء على قيد الحياة..
على قيد حياة مليئة بالشرور والأوجاع والأحزان..
وبسبب كل ما يحدث حولى أصبح ﺷـﻌﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻫﻮ ﻧﻔـﺲ ﺷـﻌﻮﺭ ﻧﺰﺍﺭ
همومى كبيرة ولا أجد من يواسينى ..
لم أشعر بالوفاء من أحد .. إلا وفاء دموعى..
دموعى حين أبكى بصمت تبكينى.. دموعى التى ترسم على وجنتى معاناتى..
دموعى بالفعل تفضحنى ولكن لا تتركنى.. إحساسها الصادق بى يخفف ألام أهاتى..
أهاتى المدفونة بداخلى من بداية العمر.. أحساسها كلماتى وأنفاسها ذاتى..
جروحى هى من تونسنى.. فيها يتلاقى بقايا شوقي وشتاتى..
جروحى من يتنفس بها دمى الساري فى شرايينى.. فيها صدى جروحى التى تحكى بلسان عبراتى..
همومى كبيرة ولا أجد من يواسينى..
كم أشعر أننى وحيدة في تلك الغابه الموحشة أو ما يسمونها (بالعالم)..
كم أشعر بالضياع في وسط تلك الغابه..
كم أشعر أن كل من في الغابه وحوش مفترسة..
كم أشعر أننى خلقت وحيدة وسوف أموت أيضاً وحيدة..
كم أشعر بالضيااااااااااااع..
المشاعر هى أحساسنا بكل من حولنا.. شعور جميل حين تكون مشاعرنا لشخص محبب إلينا..
مشاعرنا كثيراً ما تحركنا وتتحكم بنا.. ولكن أحياناً يظهر بحياتنا من يهمل مشاعرنا..
اليوم لا يوجد مكان للمشاعر.. فأحياناً تتم رؤية مشاعرنا وطيبتنا على أنها سذاجة..
واليوم تكمن رغبتى فى الحديث عن السذاجة الموجودة ببعضنا وننعتها بالطيبة كما يقال..
رغبتى تكمن فى مواجهة حقارتهم التى تقبع فى كبريائهم..
رغبتى تكمن فى كسر طموحهم الذى يستحوذ على تفكيرهم..
طموحهم أن يكونوا